خريطه بزرميط وتاريخ منيل بنيله لبلاد كانت تزعم انها عربيه
17/10/2007
بعد سنوات سيقف مدرس التاريخ فى الفصل ليشرح لطلابه قائلا:
ان ما لا تعرفونه ان هذه البقعه المتناسره شرق خريطه الوطن العربى القديم
كانت ذات يوم دوله واحده وقويه ولها جزور تضرب فى التاريخ
وصاحبه حضارة ما قبل التاريخ وعاصمه للحضارة الاسلاميه
فى اوج عصورهاوبوابة العرب الشرقيه
تامرت عليها دولة فاجره ،بمعاونه دول كانت تسمى بالشقيقه
تم اغتيال هذة الدوله وتحويلها الى مجموعه حوارى
عشوائيه متناحرة،لقد كانت تسمى ،((جمهوريه العراق))
ويشير مدرس التاريخ الى بقعه اخرى على الخريطه ليقول
هنا كانت تقع دوله متراميه الاطراف قيل انها سله خبز الوطن العربى
وشعبها ابيض القلب اسمر البشرة،تكالبت عليها الدول الفاجرة حتى
احالتها الى قبائل متناحرة غلبت فى صراعتها ما كان بين داحس والغبراء
وتحولت الدوله الواحدة شويه بتوع ،كل بتاع يحركه بتاع اجنبى
لقد كانت هذه الدولة تحمل اسم ((السودان))
ويشير المدرس الى بقعه اخرى على الخريطة ليذكر للطلاب
انه كانت هناك ارض الرسالات السماويه بارك الله حول مسجدها العتيق
ولكن المؤامرات والاطماع الاجنبيه القت بهذه الارض فى ايدى جماعات فاجرة
حاول اصحاب الارض الاصليون استعادة ارضهم السليبه، ولكن سوء النويا والخينات
والتخاذل وغيرها جعلت الارض تتقلص يوما بعد يوم حتى سارت مجموعة شوارع فقيرة
لمخيمات باليه،يتناحر سكانها فيما بينهم ويقف العدو اللدود العتيد سعيدا ((مزاططا))
إنها كانت تسمى دوله ((فلسطين))
وينتقل المدرس ليتحدث عن بقعه اخرى ليقول
هنا كانت ارض الشام، والتى سارت عبر العصور عدة شوام وراحت
الدسائس تترعرععلى يد ((شمامين))يرغب كل واحد منهم ان يكون ملكا او رئيسا
او امير على ((حته شام)) لا تزيدعلى مساحه الخرابه التى يلعب فيها العيال بالكورة الشراب
ان اخر صورة لخريطه هذه المنطقة والتى كنا نتمنى الحفاظ عليها وهذا اضعف الايمان
كانت بها الجمهوريه السوريه والجمهوريه اللبنانيه ولكن(لغوص)
الكثيرون والمغرضون والطامعون فى الشان اللبنانى
هذا واثق تماما انه سيقف تلميذ نيابة عن جميع التلاميذليقول للمدرس:
اكيد يا استاذ غالبيه شعوب المنطقة زمان كانوا جماعه ((معفنين))
شعرت بالقرف لتصورى حصة التاريخ هذة ،قمت منفعلامتمنيا
الا اعيش لاشهد هذا التاريخ السئ وهذه الجغرافيا الاسؤا.
مدير ب((مدرسة الشهيد عبد المنعم رياضالثانوية))بسوهاج
منقووول
اللهم جمع شملنا ووحد صفوفنا وانصرنا على من اعتدى علينا
واستخدمنا لذلك يارب ولا تجعلنا من الجما عة ((المعفنين))