الغضب وعلاجه ...!

بسم الله الرحمن الرحيم

عندما ننفعل أو نغضب أو نقلق , تكون ردة فعلنا في الغالب مبالغاً فيها

حيث نبدأ تضخيم وتهويل وتصعيد الموقف ,

حتى فى اتفه الأمور نتيجة اعطائها حجماً أكبر من حجمها الطبيعي ,

ونصدر حكمنا , ونحن بتلك الحالة , ونعاند ونصر على موقفنا .

وقـــــــــــد نخســـر علاقاتنا بالأخرين خلال لحظـــــــــــــــــة (غضب)

لالالالاتغضـــــــــــب

هناك قاعدة لابد أن نضعها باستمرار نصب أعيننا لتزدهر

علاقتنابالأخرين.وهـــــــي

*أن الناس يختلفون فى أدراكهم للشيء نفسه, ويعود ذلك الأسباب

عديدة منها ثقافتهم وتعليمهم وخبراتهم وعمرهم

وبيئتهم وامستوى الاجتماعي,بل وحتى فى حالتهم النفسية والصحية

فمن ضروريات تكوين العلاقات أن نعرف من هو الشخص الذي أمامنا؟؟

وماهو الأسلوب الأمثل للتعامل معه ؟؟

أخواني ....وأخواتي

أن أكثر ما يبعد الأخرين عنا وينفرهم منا هو الغضب...

وهل يننا من لم يغضب يوماً؟

فالغضب إذاً وارد ..ويعتر ظاهرة صحية وطبيعية فى الإنسان,,

فكل فرد منا معرض للغضب على من أمامه, أو أن يواجه إنساناًغاضباً

فالغضب تنفيس عن المشاعر السيئة المكبوتة ..

ولكـــــــــــــــــــــــــن لابد أن نفرق بين الغضب والعدوانية

..التي تمثل سلوكاًقائماً بذاته ,

ومعالجة الغضب تتطلب التعرف على أنفسنــــا ,

بمعنى إدراك الأحداث والسلوكيات التي تفجر غضبنا ,

ومن ثم نتعامل معها بالتدريب المستمر حتى نتغير ,

وأحببت هنا أن أخص الغضب دون غيره من السلوكيات لانه أساس كل

(شكوى ومعاناة)

ويكفى أنه عندما ذهب

أعرابي لرسول الله صلى الله عليه وسلم قال له :أوصني .. قال : لاتغضب وأعادها ثلاث مرات ..

وهناك عدوان لم يمتحن الإنسان بأشر منهما وهما (نفسه ولسانه )

أخواني وأخواتي

سأتحدث عن بعض الطرق التي يمكن أن نتبعها عندما يتملكنا الغضب ونحاول ضبط أنفسنا ..؟

بداية لا بد أن ننمي لدينا نظاماً راسخاً من المعتقدات ..بمعنى أن نستشعر ونؤمن بأن

الله تعالى قال ((لقد خلقنا الإنسان في كبد))

فلا يوجد إنسان خال من الهموم والمشاكل, وأن نعود أنفسنا

على الطرق التي تبعث فى أعماقنا الهدوء والسكينة

والاسترخاء.

ولن نجد خيرا من كلام الله لنشعر بالراحة قال تعالى (الا بذكر الله تطمئن القلوب )

ونتبع ما حثنا عليه الرسول عليه

الصلاة والسلام ,

جيث أمرنا *بالوضوء بالماء البارد لانه يطفىء لهيب الغضب

*وبالجلوس إذا كنا قائمين .*والاستلقاء إذا كنا جالسين .*

ولــــــــــو فكرنا بتعقل وأجرينا حواراً ذاتياً وسألنا أنفسنا:هل موقف الغضب

يستحق فعلا منا أن نضيع طاقتنا ووقتنا

ونستنزف أعصابنا.؟؟

سنجـــــــد أن أغلب الأمور لاتستحق كل ذلك التوتر والتشنج,

علينا بعد ذلك أن تنأخذ وقتاً أخر للتفكيـــــــــــــــــــــــر..

إذا كان موقف الغضب يتعلق بنا أم بالأخرين, ونتعرف على نوعية مشاعرنا,

فربما نكون نحن عدوانيين تجاه بعض الأشخاص من دون داع

أو لأنهم يستخدمون أسلوباً جافاً فى التعامل

معنا ,فنكتشف مواطن ضعفناوالمواضيع التى إذا أثيرت أغضبتنا ,

فلانعمم موقف الغضب على حياتنا أو على علاقتنا

بمن حولنا . ولا ننتظر حتى ننفجر.! ولنتصارح فيما يضايقنا أولاً بأول....

ونأخذ فى أعتبارنا أن الحل السريع غير مستحب ..؟

ونقترح تأجيل المناقشة للتفكير فىالأمر بتمعن لوقت أخر..

حتى نكون أكثر هدوءاً ونتفادى موقف الرابح والخاسر ....!!!!

وبدل من التفكير فى إيذاء الشخص الغاضب أو تهامه..!

ونجعل خــط التفاوض هو الوصول إلى حل وســـط ..

(فالاتفاق الجزئي أفضل من عدم الاتفاق الكلي )؟؟

وفي النهــــــــــــــــاية

إذا لم نتمكن من الصمود أو السكوت فالأفضل لنا الانسحـــــــــــــــــاب

وترك المكـــــــــــــــان....

أخوتــــــــــــــي فى لله...........

لابد أن نجاهد أنفسنا وندرها على تعديل أي خلل في سلوكنا ..

فماالعلم إلا بالتعليم ,,والحلم بالتحلم والصبر بالتصبر....

والأخلاق ممكن تقويمها وتعديلها لمن رزقه الله الهمة والعزيمة وحمل النفس

على حسن الخلق بالمصارحة الصادقة

والتقييم الذاتي لكل تصرفاته..

فإن الله لا يغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ...

كلامك صح عمر مرات كتير نكون متضايقين من شيء يجي انسان نخرج غضبنا فيه مع انه ميكونش السبب في غضبنا وبهدا نكون خسرنا انسان عزيز نندم بعد مانروق.
الله يصلح بالنا ويبعدنا عن الغضب يارب

موضوعك في القمة عمر

و خير ما قدمت عن حلول الغضب

و الزكي و الي ايمانو كبير يتفكر الهدوء في هديك الساعة

أسعدني مروركم هاجر وليال

شكراً لكما

شكرا لك اخ عمر على هذا الموضوع والله احنا بنغضب من شيء ما يستاهل بس الحمد لله انك اعطيتنا الحلول

جزاك الف خير

شكرا لك عمر
موضوع حلو ومميز

أمال

بتول

شكراً للمرور الكريم

مشكور عمر موضوع مميز
بارك الله فيك

نورتي بمرورك دمعة

شكراً لك ِ

» عند الغضب ..أي صنف أنت؟!
» الفرق في الغضب بين الرجل والمرأة