عرس الجزائر عرس افريقيا كونو معنا من 5 الى20

بــسم الله الرحمـــن الرحيـــم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

عرس الجزائر عرس افريقيا كونو معنا من 5 الى20 4539_1246795550

أعضائنا وررواد منتديات عمر الحلبي مرحبا بكم
في تغطية عرس القارة الافريقية

افريقيا 2009
من 5 الى غاية 20 جويلية

عرس من اعراس الجزائر بعد 40 سنة

افريقيا محفل الامم
**************[/size]

[size=24]إفريقيا، تتحرك، تتنفس التراث والجمال، وتشع إبداعا وحضورا، ولسان حالها دوما، "إني أبحث عن موقع تحت الشمس"، في عالم يسير بخطى ثابتة لكي يكون "قرية صغيرة ".
صحيح أن قارتنا السمراء التي عانت الاستعمار وويلاته، لازالت تصارع من أجل البقاء ، فهي لم تقض نهائيا على الحروب والفقر والمجاعات والأمية ، لكن هذا لا يمنع من وجود ثقافة تطمح إلى أن تفرض نفسها ، وتحافظ على هويتها و وجودها ، لأن بقاء الأمة من بقاء واستمرار الثقافة ، التي تمثل قاطرة أي تنمية .
من هذا المنطلق ، تعتبر التظاهرات الثقافية الكبرى واستمرارها ، في قارة إفريقيا ، مؤشرا يدعو للتفاؤل بمستقبل زاهر لشعوبها ، فاستمرار تنظيم مهرجان السينما والتلفزيون "الفيسباكو " بوغادوغو ، الذي أحيا هذه السنة عيد ميلاده الأربعين ، واعتزام السنغال إعادة إحياء المهرجان العالمي للفنون الزنجية ، في ديسمبر 2009 ، بعد أن نظم في دورتي 1966 و1977 بمبادرة من الرئيس الأسبق والأديب الشاعر ، ليوبولد سيدار سنغور. و تنظيم الجزائر، تحت إشراف الاتحاد الإفريقي، للطبعة الثانية من المهرجان الثقافي الإفريقي، المقررة من 05 إلى 20 جويلية المقبل ، بعد أن سبق ونظمته سنة 1969 .
ذلك المهرجان الذي نظمته الجزائر ، حينما كانت إفريقيا تعيش زخم التحرر من براثن الاستعمار والعبودية ، وشرعت في الخطوات الأولى للبناء ، شكل حدثا ثقافيا غير مسبوق ، لازال حديث العالم إلى اليوم ، لأنه اندرج آنذاك ، في مرحلة التأسيس للفعل الثقافي والإبداع الإفريقي ، الذي بفضله فتحت آفاق واسعة للفن والثقافة الإفريقية التي طالما عاشت التهميش والأغلال .
في هذه المرحلة استطاعت إفريقيا أن تنجب أسماء لامعة في الأدب والفن والثقافة من أمثال : أمادو همباتي با الذي يعتبر من كبار المتخصصين في الشفاهيات الإفريقية ، أحمد مختار امبو المدير العام الأسبق لمنظمة اليونسكو وكان من كبار المدافعين على ثقافات العالم الثالث والشعوب المغلوبة عن أمرها ، مريم ماكيبا التي عرفت بنضالها المستميت من أجل إفريقيا بواسطة الفن والغناء ، مولود معمري من الجزائر الذي كان من كبار الباحثين في علم الانتروبولوجيا ، والشاعر النيجيري وولي سوينكا الفائز بجازة نوبل للأدب ، وأسماء آخرين مثل محمد الفيتوري ، الطيب صالح ، محمد ديب ، آسيا جبار ، نجيب محفوظ ، بطرس غالي وكوفي عنان وغيرهم .
بعد أربعين سنة إذن من المهرجان الثقافي الإفريقي الأول، كان لزاما على إفريقيا، أن تعيد الكَرّة مرة أخرى في الجزائر، بتنظيم الطبعة الثانية من ذلك المهرجان الشهير، في ظرف دولي يتسم بالعولمة و الاتصالات السريعة ، التي عقدت من وضعية الثقافات المحلية أمام غزو المنتجات الثقافية المهيمنة على هذه الوسائط .
جاء هذا المهرجان أيضا ، في وقت بدأت فيه القارة تعي خطورة المتغيرات التي تهدد ثقافتها وهويتها وباتت تعمل على وضع استراتيجيات ثقافية جديدة ، تأخذ من الموروث الثقافي وتحاول أن تتكيف مع مقتضيات العصر ، في محاولة للتجدد الثقافي بما يواكب التطور السريع الذي يعرفه العالم المعاصر . وهي السياسات التي تأتي في سياق مبادرة الشراكة الجديدة لتنمية إفريقيا "نيباد " التي جاءت بمبادرة من رؤساء الجزائر ، السنغال ، جنوب إفريقيا ، نيجيريا ، أثيوبيا وغيرها من دول القارة .
"أفريكا إيز باك " ، أو إفريقيا عائدة ، هو الشعار الذي يمكن أن يرفعه كل أبناء القارة ، وفاء للذين صنعوا تضحيات القارة من أجل التحرر و الإنعتاق ، وإلى أولائك الذين أسمعوا صوت القارة عاليا من على كل المنابر، فإذا كانت الأجيال السابقة قد وفت بعهودها ، فإن أجيال اليوم مطالبة برفع تحدي العلم والتكنولوجيا والثقافة ، لكي نضمن للقارة السمراء مكانتها في محفل الأمم .
إذن ستكون الجزائر ، في صائفة هذه السنة ، بحول الله ، قبلة للفنون والثقافات الإفريقية،عبر الملتقيات والندوات ، المسرح والسينما ، المعارض والمهرجانات، الموسيقى والغناء ، وغيرها من الأنشطة الثقافية المبرمجة ، لوضع قاطرة الثقافة الإفريقية من جديد على سكتها الصحيحة ، ونبين للعالم أن إفريقيا ، ليست الثروات الطبيعية فقط ، بل هي الطاقات البشرية المبدعة ، والكنوز التراثية التي تمثل ذاكرة الإنسانية جمعاء ، والتي لا يمكن للعالم أن يتقدم بدونها

الخطوط العريضة للمهرجان الثقافي الإفريقي الثاني

تحت شعار

انبعاث وتجديد الثقافة الإفريقية

كشفت وزيرة الثقافة، السيدة خليدة تومي، أن 44 دولة افريقية أكدت حضورها إلى الجزائر ، بمناسبة المهرجان الثقافي الإفريقي الثاني الذي تعتزم تنظيمه هذه السنة من 05 إلى 20 جويلية المقبل ، من أصل 53 من الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي، بالإضافة إلى دول من خارج القارة السمراء . كما عرضت الخطوط العريضة للبرنامج الذي ستتضمنه فعاليات المهرجان ، ومختلف المواضيع المرتبطة بالتظاهرة كقرية الفنانين التي ستكون جاهزة لاستقبال ضيوف الجزائر .
في الندوة الصحفية التي نظمتها رفقة الوزير المنتدب لدى وزير الخارجية المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية السيد عبد القادر مساهل ، بقاعة فرانس فانون برياض الفتح ، استعرضت وزيرة الثقافة السيدة خليدة تومي ، الخطوط العريضة لبرنامج المهرجان الثقافي الإفريقي الثاني المقرر من 05 إلى 20 جويلية المقبل ، حيث أكدت أن الاتحاد الإفريقي هو من قرر استضافة الجزائر لهذه التظاهرة ، غداة ندوة وزراء الثقافة الأفارقة بنيروبي سنة 2005 ، وأكدتها قمة الخرطوم لرؤساء الدول والحكومات سنة 2006 .
انبعاث وتجديد الثقافة الإفريقية
وأن تنظيم هذه التظاهرة يندرج ضمن مسعى منطقي ومنسجم تميزه السياسة الإفريقية الجديدة للجزائر التي طالما أكد عليها رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز منذ عهدته الأولى مع تنظيم قمة الوحدة الإفريقية بالجزائر سنة 1999 ، وتبنيها لمبادرة الشراكة الجديدة للتنمية إفريقيا ، وأيضا تنظيم دورة الألعاب الإفريقية سنة 2007 ، دون نسيان تنظيم "سنة الجزائر بفرنسا 2003 " وتظاهرة "الجزائر عاصمة الثقافة العربية سنة 2007" .
كما ذكَّر المتدخلان ، بأهمية الحدث الذي يستهدف "تقديم صورة أخرى عن الجزائر وإفريقيا ، غير صورة الدم والدموع " وهي فرصة سانحة لإعطاء إفريقيا مكانتها في محفل الأمم ، في ظرف دولي يعرف تأزما اقتصاديا ". وبعد أربعين سنة من الطبعة الأولى التي حملت آنذاك ، شعار تحرير البلدان الإفريقية التي كانت تقبع تحت نير الهيمنة الاستعمارية ، يأتي المهرجان الثقافي الإفريقي هذه المرة تحت شعار:" انبعاث وتجديد الثقافة الإفريقية " .
إنشاء صندوق خاص بالتظاهرة
كما أكدت وزيرة الثقافة ، أن تنظيم التظاهرة أوكل إلى لجنة وطنية يرأسها الوزير الأول السيد أحمد أويحيى ، وأن الدولة قد استحدثت صندوقا خاصا بتنظيم المهرجان رصدت له مبلغ 5.140 مليار دينار جزائري، ثلاثة ملايير ونصف منها ذهبت إلى تشييد قرية للفنانين بزرالدة بما يعادل 70 % من الميزانية، والتي تملك طاقة استيعاب تقدربـ 2500 سرير، من المنتظر أن تستقبل حوالي 8000 شخص من فنانين، مبدعين، صحفيين وضيوف شرف ، والباقي سيخصص لتسيير التظاهرة ، والتي ستستفيد أيضا من دعم الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي ، وأن وزارة الثقافة واللجنة المسيرة للمهرجان في مرحلة متقدمة من المفاوضات مع شركات خاصة من أجل تمويل المهرجان بالإضافة إلى بعض الدول الإفريقية التي أكدت تعاونها عن طريق التكفل، خاصة بنقل الوفود المشاركة الذي يكلف الكثير من الأموال.
مشاركة إفريقية كبيرة
وعن الحضور الإفريقي، ذكرت وزيرة الثقافة أن معظم الدول الإفريقية ستكون حاضرة في موعد الجزائر ، بما فيها موريتانيا وباستثناء الصحراء الغربية ، إضافة إلى الدول المستضيفة للجاليات ذات الأصل الإفريقي (الولايات المتحدة الأمريكية ، الكراييب ، أمريكا اللاتينية ) .
فإضافة إلى 44 دولة افريقية أكدت حضورها رسميا ، ينتظر وفود ثمانية ألاف شخص من فنانين ، مثقفين ، مبدعين ، وفود ، وضيوف رسميين وصحافيين ، وستكون مدن تيبازة ، البليدة ، وبومرداس ، إضافة إلى الجزائر العاصمة ، معنية بالتظاهرة ، كما ستتنقل عدة نشاطات إلى مدن الشرق والغرب والجنوب الجزائري .
ويتضمن البرنامج، الذي يبدو للوهلة الأولى ثريا ومتنوعا، أكثر من 300 عرض فني بين رقص ، وموسيقى ، ملتقيات و معارض تتعلق بالفن الإفريقي ، أعمال فنية وحفلات عزف و إقامات إبداع ومهرجانات عديدة من بينها الجاز كلها ستكون في واجهة الحدث الثقافي الإفريقي الذي يعرف حضور فنون المسرح ، السينما ، الآداب ، التراث والموسيقى وغيرها .
حيث سيعرف حفل افتتاح المهرجان استعراضا شعبيا في شوارع العاصمة يوم 4 جويلية ، وحفل فني بالقاعة البيضاوية للمركب الأولمبي محمد بوضياف يوم 05 جويلية 2009 يميزه مشاركة عدة أسماء منهم يوسو اندور وكمال والي وآخرين . فيما سيكون حفل الاختتام يوم الاثنين 20 جويلية في القاعة البيضوية لمركب محمد بوضياف (أسندت مهمة تنظيمه إلى فريد عوامر و"أبو القرع" شاب جزائري مقيم في فرنسا تحصل على المرتبة الأولى في أوروبا في فن الرقص الكوريغرافي .
كما ألحت وزيرة الثقافة على أهمية حدث ثقافي من هذا المستوى وأن الظروف جميعها قد توفرت "للقارة الإفريقية التي تريد تجميع ما تمتلكه من مبدعين وفنانين لتبين للعالم وتقول له ، من خلال ثقافتها أن "إفريقيا عائدة " .
يذكر في الأخير أن وزيرة الثقافة السيدة خليدة تومي ، كانت قد تنقلت في شهر فيفري الماضي إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا ، أين أجرت عدة لقاءات مع مسؤولي الثقافة بالاتحاد الإفريقي ، لوضع اللمسات الأخيرة للتحضيرات الخاصة بالموعد الثقافي الإفريقي الكبير .

افريقيا 2009
من 5 الى غاية 20 جويلية

عرس من اعراس الجزائر بعد 40 سنة

دائما تتواصل التغطية وهاذي المرة ننتقل الى زرالدة اين سيمكث ضيوف الجزائر

فم*بما ان الحدث متميز فايضا القرية ستكون متميزة :

قرية الفنانين بزرالدة التي ستستضيف الضيوف

صممت قرية الفنانين بزرالدة مثل منطقة حضرية صغيرة منظمة ومصطفة حول طول شارع مركزي .
يجب أن نتصور هذا الشارع، فهو يقسم القرية إلى منطقتين رئيسيتين الأولى تقع في الأعلى والثانية في المنطقة الدنيا.
ستبنى المباني بطريقة مسقط الشلال وفق الجانب الفيزيائي للموقع من حيث الارتفاع والانخفاض
مدخل القرية، الذي يمثل منطلق الشارع سيتوفر على بوابة رواق يمكن رؤيتها عن بعد بمجرد اقترابنا من القرية ونحن في الطريق.
وبهدف الإسراع في تنفيذ المشروع، ستنجز المباني إلى وحدات مكررة على ارتفاع r+4 بشكل مجموعة منازل متجاورة مكونة من 04 وحدات.
المجموع سيكون منظما حول صحن ، ساحات كبرى وصغرى .وهذا التنظيم يراد منه أن يكون مشابها لما يعرف لدينا في الثقافة العمرانية الجزائرية "وسط الدار "
ووضع مصمموا القرية في الحسبان المرافق الضرورية التي تتطلبها مثل هذه المؤسسات والفضاءات من مطعم ، إدارة ، متاجر وخدمات أخرى تقع في الجزء المتقدم من الموقع ، قريبا من مدخل الشارع المركزي .
الإيواء يتوقع أن يكون في الطوابق وحتى على الطابق الأرضي في المنطقة الخلفية والمركزية للقرية، في أجنحة تضم 12 غرفة مزدوجة لكل ط

الساحات التي ستشهد مختلف العروض

***********************************

ولاية الجزائر (18 ساحة)

ساحة رياض الفتح

ساحة قصر المعارض ، الصنوبر البحري

ساحة جامعة العلوم والتكنولوجيا هواري بومدين ، باب الزوار

ساحة الكتاني ، باب الوادي

مسرح الهواء الطلق لمركب الهادي فليسي ، الجزائر الوسطى

مسرح الهواء الطلق لرياض الفتح

مسرح الكازيف بسيدي فرج

المعهد العالي لمهن فنون العرض والسمعي البصري برج الكيفان

ساحة عيسات إيدير ، بلدية سيدي محمد

ساحة البريد المركزي ، الجزائر الوسطى

ساحة بلدية القبة

ساحة الحراش

الساحة المركزية لدرارية

ساحة الكاليتوس

ساحة سيدي موسى

الحديقة العمومية لبراقي

الساحة المركزية لبئر التوتة

الساحة المركزية للمقرية

ولاية تيبازة (03 ساحات)

ساحة الميناء لتيبازة

الساحة الرومانية لمدينة شرشال

الساحة المركزية لمدينة القليعة

ولاية بومرداس (02 ساحتان)

حظيرة دار الثقافة للولاية

بودواو الجامعة الجديدة

ولاية البليدة (01 ساحة واحدة)

ساحة 01 نوفمبر لمدينة البليدة

طبعة الثانية من المهرجان يجب أن تكشف عن إفريقيا المتضامنة

بمناسبة اليوم الوطني للفنان ، المصادف للثامن جوان، وجه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة يوم أمس ، رسالة إلى الأسرة الفنية. ومن بين ما تطرق إليه هو التظاهرة المعلمية التي تستعد الجزائر لاستقبالها ، ألا وهي المهرجان الثقافي الإفريقي الثاني الذي سيحمل شعار "نهضة الثقافة الإفريقية .بهذا الصدد قال رئيس الجمهورية :" بالبهجة والترحيب يتعين علينا أن نستعد لاستقبال نساء إفريقيا ورجالها الذين سيؤمون الجزائر لعقد المهرجان الإفريقي".وبعد أن ذكر أنه بعد مضي نصف قرن من الزمن على الطبعة الأولى للمهرجان الإفريقي الذي احتضنته الجزائر والذي عبرت فيه القارة السمراء عن آمالها في الحرية، يرى رئيس الجهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة،أن الطبعة الثانية من المهرجان الثقافي الإفريقي يجب أن تكشف أن إفريقيا ما تزال متضامنة رغم الآلام والمعاناة تكافح وتنتصر من أجل مزيد من الحرية والمساواة". للتذكير فإن المهرجان الثقافي الإفريقي الثاني هو تظاهرة ثقافية يراد منها أن تكون مكان التقاء لكل الجمال والإيقاعات وكل الثراء لقارتنا التي عرفت ميلاد الإنسانية " ، مثلما كشفت عنه وزيرة الثقافة مؤخرا ، تظاهرة من مستوى دولي ، تعتزم استقبال 8000 فنان إفريقي ، سيبدعون في مختلف ساحات وقاعات الجزائر العاصمة ، البليدة ، بومرداس وتيبازة ومدن أخرى كثيرة . يتضمن البرنامج الموسيقى ، الرقص بنوعيه التقليدي والعصري ، معارض الفن القديم والمعاصر ، الرسم ، عروض الأزياء وفن الزي الافريقي ،السينما ، الأدب من خلال إعادة نشر أكثر من 200 عنوان ، وملتقيات عديدة حول الأدب الإفريقي بحضور أكبر الكتاب والأدباء الأفارقة ، وعرض حوالي 25 مسرحية جزائرية وإفريقية. يذكر أن رسالة رئيس الجمهورية إلى الفنانين ركزت على أهمية إنشاء صناعات ثقافية لتكون بمثابة الأرضية المادية لازدهار غير مسبوق في مجال الثقافة والفن في بلادنا حيث دعاأهل الفن في الجزائر جميعهم "إلى الإسهام كل في تخصصه لإثراء ثقافتنا والتعريف بها وجعل الناس يتذوقونها في كل أرجاء العالم" يذكر في الأخير أن رسالة رئيس الجمهورية، تأتي في إطار الاحتفالات المخلدة لليوم الوطني للفنان التي تصادف ذكرى استشهاد الفنان الكبير علي معاشي على يد الجيش الاستعماري يوم 8 جوان 1958

و مع المصمم الكوليغرافي كمال والي

******************

عرس الجزائر عرس افريقيا كونو معنا من 5 الى20 4539_1246796173

.
ان المنتظر أن يوقع كمال والي ، الراقص الكوريغرافي المغاربي من أصل جزائري ، والأستاذ المعروف في الرقص بستار أكاديمي الفرنسية منذ ثماني سنوات، حفل افتتاح المهرجان الثقافي الإفريقي الثاني يوم 05 جويلية المقبل بالقاعة البيضاوية بمركب محمد بوضياف . إن الطبعة الثانية ، من هذه التظاهرة الاستثنائية ، تهدف إلى إعطاء صورة إفريقيا المتلاحمة والغنية بمبدعيها وفنانيها ، من خلال تجميع مجموعة من الراقصين المنحدرين من جنوب افريقيا وآخرين مغاربيين من الجزائر وفرنسا .في هذا الإطار . كان كمال والي قد زار الجزائر في عدة مرات أين نظم عدة عروض "كاستينغ " دقيقة بغرض اختيار أحسن الراقصين الذين سيكون لهم شرف المشاركة في حفل افتتاح المهرجان أمام مرأى وفد الاتحاد الإفريقي وضيوف الجزائر زيادة على الجمهور . كمال والي الذي أنتج مؤخرا رابع كوميديا موسيقية له بعنوان "كليوباترا" والتي لعبت فيها صوفيا السعيدي ، خريجة ستار أكاديمي 3 الدور الرئيسي فيها ، لم يتردد في المجيء إلى أرض بلده ، تاركا وراءه مسارا مكللا بالنجاح في الضفة الأخرى ، حيث تنقل في عدة مدن كبرى من الوطن بحثا عن البراعم الجميلة التي تزخر بها الجزائر في ميدان الرقص . شاب اسمر مرح ، ترعرع في أسرة جزائرية تتكون من 12 طفلا ، تعلق كثيرا ومنذ نعومة أظافره بالرقص ، أستاذ في أكاديمية الرقص بباريس وأيضا في كونسارفاتوار لا كورنوف وسان دوني بفرنسا ، يتعاون بانتظام مع العديد من الفنانين ، الذي ابتكر لهم كليبات فيديو وتمثيليات مسرحية. إنه الملك ميكائيل جاكسون بأعماله الأسطورية من ألهم كمال والي ، فهو صاحب أعمال موسيقية خالدة كانت قد عرفت نجاحا كبيرا مثل Les Dix Commandements و Autant en Emporte le Vent . في 22 سبتمبر 2005 كمال والي يخرج أول كوميديا موسيقية له بعنوان "لوروا صولاي "، التي أنتجت من طرف دوف عطية وألبير كوهين ، في نفس السنة ، شارك في تصميم رقص بواسطة الروبوت ، منوعات مسرحية افتتحت يوم 05 أفريل 2005 . وبين ستار أكاديمي والكوميديا الموسيقية المتكررة التي لاقت نجاحا كبيرا في فرنسا، يبقى كمال لا يعرف طريقا للراحة، يسطع نجمه من نجاح إلى آخر بالرقص بثقة وعزم.

» رسالة ...لكل عضو معنا...!
» لاتحزن ان الله معنا
» ألبوم صور الجزائر
» صور جميلة لبلادي الجزائر
» ي العروسة ........................بين المغرب و الجزائر