عدد الرسائل : 3974 العمر : 44 البلد : سوريا ( مدينة منبج ) تاريخ التسجيل : 12/04/2008
موضوع: القلوب وصدقها ...! الأربعاء ديسمبر 24, 2008 7:05 pm
ما بال القلوب لا تصدق في مشاعرها؟! ....
أم نحن من يسيّرها في عشقها؟!
قلبٌ .. يقترب من قلبك .. يستلطفه .. يأنس بصحبته .. ثم يـُشـرّع له أبوابه .. مرحباً به يرحب بهذا القادم الجميل .. يحتفي به مستشعراً عاطفةً ما .. تميزه عن باقي القلوب يوثّق روابطه معه .. يثق فيه .. يبوح له بمكنونه .. يناجيه .. ويـُصدقه القول
يعتاد عليه .. على ضحكته .. همسته .. آهاته .. جده وهزله .. يألفه .. وتتكسر الحواجز بينهما
يأخذ منه سرّه فيصونه .. ويعطيه أسرار .. ثقة بأنه لن يخونه !!
يصارحه .. قلبك .. بحبه .. بصادق شعوره .. بمكانته في أعماقه ويبادل قلبك نفس نبضه .. ويجاريه في لغة حبه .. ويقسم على صدقه!!
تمر الأيام ..
وقد توثّق الرباط .. أو هكذا ظن قلبك
يتعاهدان على الوفاء .. يقسمان على عدم الجفاء .. وهل هناك أكبر من اسم الله ليحلفا به؟ !! يتعاهدان على أن يكون أقل الوفاء .. وداع من رغب الرحيل للآخر .. إخباره بعدم البقاء .. كأقل الوفاء
تمر الأيام ..
وشيئاً فشيئاً .. تتبدل الأحوال .. ويستشعر قلبك أن هناك سوءً يلوح في الأفق يكذّب قلبك إحساسه .. يغالط حاسته .. يتجاهلها .. ويعتبرها وساوس وأوهام لا يستطيع .. قلبك .. التغلب على شعوره .. ربما .. شكّه .. فيسأل ذلك القلب .. الحبيب .. مستفسراً عن صحة أوهامه
يطمئنه .. ذلك القلب الحبيب .. يعطيه الأمان .. يؤكد له أنها أوهام في مخيلته فقط .. وأنه على العهد باقي
وذات صباح ..
يأتي لقلبك .. بوجعه هو .. بآلام سنين مضت .. وقصص غرام انقضت .. وأحلام عشق تبددت أو هكذا .. كان يحكي قبلها لقلبك .. ماضٍ قد انتهى ... لكنه عاد
يشكي .. ويبكي .. وقلبك منصت .. يواسي من تلك المآسي .. وهو مجروح !! فكم اعتاد .. هو .. أن يكون قلبك .. الصدر الحنون .. الذي يضع عليه رأسه .. ويشكي همومه وآلامه .. أحلامه ويأسه
يجرح قلبك .. يتعمد إيلامه .. حتى وهو يشكي ألم غيره .. ويسأله .. ليقهره .. هل أنت مجروح؟!
يعود قلبك .. يساءل نفسه .. ماذا اقترفت بحقه من سوء .. ليجرحني هكذا .. متعمداً؟!!
أهذا ما أستحقه منه؟ .. لقاء حبي له؟!
ألم أكن له الحبيب؟ .. ألم أكن له الناصح الأمين؟ .. ألم أكن له الأخ والصديق والطبيب؟ ألم أكن .........؟ .... ألم أكن .........؟ .... ألم أكن .........؟ أو هذا.. ما كان يقول .. فقط .. ليتسلى؟!!
يذهب .. هو .. بعد شكواه .. بعد أذاه لقلبك .. مثقلاً .. ربما بتأنيب ضمير .. وربما بانتصار كبير .. انتصار بلا معركة .. ربما يرضي شيء بداخله !!
ذهب دون .. إلى اللقاء .. أو حتى .. عدم اللقاء .. دون وداع ...
ذهب .. ولم يعد .. كعادته للقلب الحبيب .. ذهب .. ثم .. اختفى !!
وقلبك .. لازال يتساءل ..
ما بال هذه القلوب لا تصدق مع نفسها؟ .. وقبل ذلك .. مع ربها؟ .. ليوفقها في حياتها !!
لذلك .. لا غرابة .. حين لا تصدق في مشاعرها؟!!
amira مشرفة استراحة الاحبة
عدد الرسائل : 1091 العمر : 36 البلد : الجزائر تاريخ التسجيل : 26/08/2008
موضوع: رد: القلوب وصدقها ...! الثلاثاء ديسمبر 30, 2008 8:52 am
موضوع: القلوب وصدقها ...! الخميس ديسمبر 25, 2008 3:05 am
ما بال القلوب لا تصدق في مشاعرها؟! ....
أم نحن من يسيّرها في عشقها؟!
قلبٌ .. يقترب من قلبك .. يستلطفه .. يأنس بصحبته .. ثم يـُشـرّع له أبوابه .. مرحباً به يرحب بهذا القادم الجميل .. يحتفي به مستشعراً عاطفةً ما .. تميزه عن باقي القلوب يوثّق روابطه معه .. يثق فيه .. يبوح له بمكنونه .. يناجيه .. ويـُصدقه القول
يعتاد عليه .. على ضحكته .. همسته .. آهاته .. جده وهزله .. يألفه .. وتتكسر الحواجز بينهما
يأخذ منه سرّه فيصونه .. ويعطيه أسرار .. ثقة بأنه لن يخونه !!
يصارحه .. قلبك .. بحبه .. بصادق شعوره .. بمكانته في أعماقه ويبادل قلبك نفس نبضه .. ويجاريه في لغة حبه .. ويقسم على صدقه!!
تمر الأيام ..
وقد توثّق الرباط .. أو هكذا ظن قلبك
يتعاهدان على الوفاء .. يقسمان على عدم الجفاء .. وهل هناك أكبر من اسم الله ليحلفا به؟ !! يتعاهدان على أن يكون أقل الوفاء .. وداع من رغب الرحيل للآخر .. إخباره بعدم البقاء .. كأقل الوفاء
تمر الأيام ..
وشيئاً فشيئاً .. تتبدل الأحوال .. ويستشعر قلبك أن هناك سوءً يلوح في الأفق يكذّب قلبك إحساسه .. يغالط حاسته .. يتجاهلها .. ويعتبرها وساوس وأوهام لا يستطيع .. قلبك .. التغلب على شعوره .. ربما .. شكّه .. فيسأل ذلك القلب .. الحبيب .. مستفسراً عن صحة أوهامه
يطمئنه .. ذلك القلب الحبيب .. يعطيه الأمان .. يؤكد له أنها أوهام في مخيلته فقط .. وأنه على العهد باقي
وذات صباح ..
يأتي لقلبك .. بوجعه هو .. بآلام سنين مضت .. وقصص غرام انقضت .. وأحلام عشق تبددت أو هكذا .. كان يحكي قبلها لقلبك .. ماضٍ قد انتهى ... لكنه عاد
يشكي .. ويبكي .. وقلبك منصت .. يواسي من تلك المآسي .. وهو مجروح !! فكم اعتاد .. هو .. أن يكون قلبك .. الصدر الحنون .. الذي يضع عليه رأسه .. ويشكي همومه وآلامه .. أحلامه ويأسه
يجرح قلبك .. يتعمد إيلامه .. حتى وهو يشكي ألم غيره .. ويسأله .. ليقهره .. هل أنت مجروح؟!
يعود قلبك .. يساءل نفسه .. ماذا اقترفت بحقه من سوء .. ليجرحني هكذا .. متعمداً؟!!
أهذا ما أستحقه منه؟ .. لقاء حبي له؟!
ألم أكن له الحبيب؟ .. ألم أكن له الناصح الأمين؟ .. ألم أكن له الأخ والصديق والطبيب؟ ألم أكن .........؟ .... ألم أكن .........؟ .... ألم أكن .........؟ أو هذا.. ما كان يقول .. فقط .. ليتسلى؟!!
يذهب .. هو .. بعد شكواه .. بعد أذاه لقلبك .. مثقلاً .. ربما بتأنيب ضمير .. وربما بانتصار كبير .. انتصار بلا معركة .. ربما يرضي شيء بداخله !!
ذهب دون .. إلى اللقاء .. أو حتى .. عدم اللقاء .. دون وداع ...
ذهب .. ولم يعد .. كعادته للقلب الحبيب .. ذهب .. ثم .. اختفى !!
وقلبك .. لازال يتساءل ..
ما بال هذه القلوب لا تصدق مع نفسها؟ .. وقبل ذلك .. مع ربها؟ .. ليوفقها في حياتها !!
لذلك .. لا غرابة .. حين لا تصدق في مشاعرها؟
انا في رايي انو احنا البشر الدين نتحكموون في قلوبنا نحو الاشياء السيئه والحسنه وبالتالي نتحمل نتائجها مهما كانت لدلك فليس القلب هو الدي يسيرنا عمر موضوعك عنجد مميز كتييييييييير الله يعطيك العافيه ويديمك يا رب بس الصورة الاخييييييييييرة خوفتني كتيييييييييييير واكيد ما بقدر انام هالليله ههههههه