المسامحة والصفح

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سـامحتـك من كل قلبـي !! عبـارة غاية في ألروعه فهل أنت مستعد لقولها ؟؟

المسامحة هي عملية تتشافى بها روحك ..
هي عملية فيها خطوات، وربما مطبات فشل وتردد، وهي عملية تحدث في قلبك وروحك من الداخل .

إن أول أحساس يصيبك هو الإحساس بالحرية وقبول القضاء والقدر ....

قبول ضعفك وضعف الآخرين وتقبل أنك بشر وقبول أنك قادر على محاولة الإحساس الجديد

وكأنه أعظم شيء وليس ضعفاً .......

المسامحة علامة جيدة .. لا لضعفك بل لقوة إرادتك في قرار شجاع، ناضج،مثالي ......

المسامحة هي قدرة على أطلاق مشاعر متوترة مرتبطة بأمر حصل في الماضي القريب والبعيد

المسامحة هي الوصول إلى نقطة تدرك أنت فيها أنك لست في حاجة إلى الغضب ولا للإحساس بأنك

الضحية،وبذلك فإن حياتك بها سلامة وحرية أفضل من السابق .........

المسامحة هي انطفاء لرغبة في رد الأذى لمن آذاك والعيش مع أحساس أخف وألذ على الروح والعقل ...

المسامحة هي الوصول إلى قناعة بأن أي أذية تسببها للآخر لن تشفي روحنا المجروحة ….

إن المسامحة هي حرية للعقل المحبوس بالغضب والألم ورغبة الانتقال إلى عالم فيه حياة أفضل .....

المسامحة هي مساعدة نفسك لأن تسير في الحياة خطوات إلى الأمام بدلاً من أن تكون واقفاً في ذات التجربة المؤلمة ......

النقطة الأهم أن تعرف أن المسامحة هدية منك إليك .. أنها شيء تعمله لنفسك حتى تنقذها من وضع أنت

تعرف أنه ليس جيداً ولن يتركك إلا في حال سيئة ........

.....كم أسرتني هذه الكلمات إعجاباً عندما قرأتها.....

ولكن تمالكني أحساس بالحزن لفقدها على أرض الواقع فكم قليل هم أولئك الذين يمتلكون القوة والقدرة على قول كلمة ((( ســامحتك )))

¯¨'*•~-.¸¸,.-~*' أعـــزائـــي ¯¨'*•~-.¸¸,.-~*'

* أليس العفو والصفح أقوى دليل على الأيمان بالله عز وجل والأيمان بالنفس والأيمان بالحياة ؟!

* أليست القدرة على العفو في حد ذاتها قوة ؟!

* لماذا يجد الكثيرين صعوبة بالغة في النطق بكلمات العفو والصفح عن الآخرين ؟!

* لماذا ينسون أن الكل يخطئ وأن الإنسان ليس معصوماً ؟!

* ماذا تعني لك كلمة ((( سامحتك من قلبي ))) ؟!

* متى تجد نفسك مستعداً لقولها ؟!

* وما هو شعورك عند سماعها ؟!

* أسئلة تتردد كثيراً في نفوسنا فهل هناك جواب ؟

اتمنى الاجابه على هذه الاسئله وان يعطي كل شخص منا رايه بالتسامح ؟

وانا أولكم

اخواني/اخواتي في الله ان الحياة عبارة عن علاقة إنسانية وهذه العلاقة فيها معاني جميلة وروائع فاضلة وفي المقابل لابد أن تلوح في الأفق مشاكل بين لحظة وأخرى تؤدي الى

القطعية والجفاء والخلاف ولكن لابد من التسامح لأنه أعلى مراتب السمو النفسي ورمز

للمكارم والأخلاق حب للآخرين ونبذ للذات دليل على نقاء السريرة وصفاء النفس ولا

ننسى منزلة عند الله سبحانه وتعالى في قوله تعالى ("سارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة

عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين

الغيظ والعافين عن الناس، والله يحب المحسنين")

فالعفو عن الناس يعد من مكارم الأخلاق ورسولنا الكريم حثنا على التحلي بهذهِ

الخصلتين الا وهي كظم الغيظ والعفو عن الناس لما له من مكانه عند الله لا اقدر على

وصف هذه الحالة بكلماتي الهزيلة ولكن من عاش هذه التجربة الإنسانية الرائعة يستشعر

معناها الحقيقي وروعة مضمونها سكون وطمأنينة وراحة نفسية يظن البعض بل

الكثيرين أن التسامح منحة وهبة وعطاء بينما أرى انه آخذ وخير وله مردود ايجابي على

نفسية المتسامح أكثر من المسموح عنه راحة بال وسعة صدر يتفقدها الغالبية وينالها من

نبض قلبه بالتسامح الحقيقي النابع من الذات قبل القول وليتنا ندرك معنى التسامح لنرسل

لكل من أخطئ علينا بطاقات مسامحة ورسائل غفران وصفح مغلفة بأسمى معاني

التواضع وأعظم مضامين الإيثار ونبذ الذات لنعيد للحياة أبهى صور الإخاء والترابط

ونوثق الصلة بالآخرين ونربط حبال الود تلك التي مزقتها تصرفاتنا الطائشة والغير

مسؤولة وان كنت لا ترغب في العودة التامة لأنك تحب الهجر أو تخشى أن تخسر

الأخر أكثر فلتكن رسالتك تحية متبادلة وربما مع دورة الأيام ودوران الزمن تعود تلك

العلاقة الى طبيعتها فتكون أجمل رسالة تسامح عرفتها ان أجمل ما في الحياة رسالة ود

وغفران صادقة من قلب يرغب في ذلك حتى وان لم يعلم بها الطرف الأخر لأننا احياناً

نخفي رسائلنا خوفاً من ردة الفعل أن تكون رسالة صد أو تعالي أو يتمادى الأخر فنجرح

أحاسيسنا بسبب صدق مشاعركلنا بحاجة الى إرسال رسائل ود وصفح وغفران وكذلك

علينا استقبال رسائل الآخرين عند إرسالها ما أجمل احتضان العودة بعد الجفاء والقطيعة

وما أروع تلك العلاقة التي تنمو وتزدهر برسائل التسامح

ودمتم سالمين لقلب انتم نبضاااته

المسامحة هي مساعدة نفسك لأن تسير في الحياة خطوات إلى الأمام بدلاً من أن تكون واقفاً في ذات التجربة المؤلمة ......

حين يسامح المرء و يغفر للناس ظلمهم له يشعر بشعور رائع كأنه تحرر من قيد أو كأنه أخرج

قلبه من سجن الحقد و المرارة و الحزن، و هناك أشخاص يسامحون بسرعة بمجرد كلمة طيبة

أو يسامحون من أجل راحة أنفسهم و لوجه الله لأن الله يسامح من يسامح الناس، و للأسف

هناك أشخاص قلوبهم سوداء و مظلمة لا يعرف التسامح طريقا فيها قلوبهم ميتة بدون مشاعر

وللأسف لا يؤمنون بمبدأ "كما تدين تدان" فالذي لا يسامح الناس الناس لا تسامحه و يوم

القيامة يندم ندما شديدا حين يقتص المظلمون منه حقهم، عود قلبك على مسامحة

الناس بقلب أبيض و نية صافية لترتاح نفسك و تعيش بسلام داخلي. مشكور أخي عمر على

الموضوع و جعل الله قلبك و قلب الجميع من القلوب الطاهرة النقية التي لا يعرف الحقد و

الكراهية و الإنتقام سبيلا لها

نورتي بمرورك وردك الرائع الذي يعكس طيبة قلبك اختي سلاف

شكراً لكِ

بارك الله فيك عمر على هذه الكلمات الاكثر من رااائعة

اجمل شئ في الانسان ان يكون متسامح وهذا من كرم اخلاقه ورفعتها

قال تعالى :" والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين".

المسامحة هي عملية تتشافى بها روحك ..
هي عملية فيها خطوات، وربما مطبات فشل وتردد،
وهي عملية تحدث في قلبك وروحك من الداخل .
إن أول أحساس يصيبك هو الإحساس بالحرية
وقبول القضاء والقدر
قبول ضعفك وضعف الآخرين وتقبل أنك بشر
وقبول أنك قادر على محاولة الإحساس الجديد
وكأنه أعظم شيء وليس ضعفاً
المسامحة علامة جيدة ..
لا لضعفك بل لقوة إرادتك في قرار شجاع، ناضج،مثالي
المسامحة هي قدرة على أطلاق مشاعر متوترة مرتبطة
بأمر حصل في الماضي القريب والبعيد
المسامحة هي الوصول إلى نقطة تدرك أنت فيها
أنك لست في حاجة إلى الغضب ولا للإحساس
بأنك الضحية،وبذلك فإن حياتك بها سلامة
وحرية أفضل من السابق

كلمة أخيرة أذكر بها نفسي وأذكركم بها : ورد عن الحبيب صلى الله عليه وسلم أنه قال فيما معناه : ( والله لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه ). ونحن هنا أجتمعنا على الحب والتقدير للكبير والصغير, للعالم والتلميذ. وما نقوم به إلا محبة في قلوبنا العامرة بالأخوة الصافية لكم, مع إلتزامنا بتقديم المفيد والنافع والذي يصلح إن شاء الله ولا يفسد لنكون معاول بناء. فإن أصبنا فلله الحمد والمنة وهذا من كرم الله علينا, أما إن أخطأنا فمنكم العذر فما نحن إلا مجتهد ومصيب.. والسلام أبلغ رد على الأنام.

رد رائع من انسانة رائعة اتسم قلبها بتسامح

والعفو

شكراً بتول لماكتبته ولعله يكون فيه لنا فائدة

اخواني/اخواتي في الله ان الحياة عبارة عن علاقة إنسانية وهذه العلاقة فيها معاني جميلة وروائع فاضلة وفي المقابل لابد أن تلوح في الأفق مشاكل بين لحظة وأخرى تؤدي الى

القطعية والجفاء والخلاف ولكن لابد من التسامح لأنه أعلى مراتب السمو النفسي ورمز

للمكارم والأخلاق حب للآخرين ونبذ للذات دليل على نقاء السريرة وصفاء النفس ولا

ننسى منزلة عند الله سبحانه وتعالى في قوله تعالى ("سارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة

عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين

الغيظ والعافين عن الناس، والله يحب المحسنين")

مشكور عمر