صنعاء ـ وكالات (لها أون لاين): لم تجد إحدى الزوجات
اليمنيات فكرة لقطع الطريق أمام زوجها الزواج بأخرى،
أفضل من فكرة إغراق نفسها والعائلة بديون
كبيرة، تصل إلى نحو 300 ألف ريال يمني.
السيدة اليمنية التي تبلغ من العمر (29 عاماً)، أنفقت هذه الأموال
(والتي تعادل نحو 2500 دولار) على شراء المواد الغذائية المتنوعة
والباهظة الثمن، فيما لا يزال زوجها مقيم في المملكة العربية السعودية،
يحاول سد الديون المترتبة عليه، بدل التفكير بأي
شيء آخر، من بينها التفكير بزوجة بديلة!
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية اليوم الأربعاء، أن إحدى نساء محافظة
مأرب اليمنية اقترضت ما قيمته ثلاثمائة ألف ريال يمني
(حوالي 2500 دولار) من المواد الغذائية لتمنع زوجها المغترب في السعودية من الزواج.
وأضافت الوكالة أن زينة، بعد أن علمت بنية زوجها الزواج بأخرى
بمجرد عودته إلى الوطن، بعد غياب دام سنوات، انهارت وقررت
إجباره على التراجع عن قراره بأي وسيلة. وقادها تفكيرها إلى
محل الأغذية، حيث تمكنت في شهر من شراء أغلب المواد الغذائية
في المحل من مشروبات وفواكه معلبة وغيرها لتصل قيمتها
إلى ثلاثمائة ألف ريال يمني والتهام ما استطاعت بشراهة
انتقاما من زوجها. وتفاجأ الزوج عقب عودته بمطالبة صاحب
المحل التجاري له بالمبلغ وعند سؤال زوجته التي صدمته
بوزنها الزائد بادرته بالقول: "إنها أرادت أن تنعم من خيره
قبل منافسة ضرة جديدة لها في مخصصها المالي".
وبعد أن كانت زينة تظن أنها نجحت في إقناع زوجها بالعدول
عن الزواج من أخرى اكتشفت إنها وزوجها كانا ضحية
مزحة ورهان بين رفاق غربته الذين حاكوا عليها خبر نيته الزواج من أخرى!
فكرة الزوجة جهنمية بس اكلت المقلب